کد مطلب:262422
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:302
المهتدی محمد بن الواثق بن المعتصم بن الرشید
42- قال ابوهاشم الجعفری: كنت محبوسا - مع أبی محمد علیه السلام - فی حبس المهتدی. ابن الواثق.
فقال علیه السلام لی: ان هذا الطاغی - اراد أن یتعبث [1] بالله - فی هذه اللیلة -.
و قد بتر الله عمره. و ساء رزقه.
فلما اصبحنا. شعب الاتراك [2] علی المهتدی.
فقتلوه.
و ولی المعتمد - مكانه -.
و سلمنا الله [3] .
[ صفحه 80]
44- كان المهتدی قد صحح العزم علی قتل ابی محمد علیه السلام. فشغله الله بنفسه حتی قتل.
و مضی الی ألیم عذاب الله [4] .
45- قال ابوهاشم الجعفری: كنت محبوسا مع الحسن العسكری علیه السلام. فی حبس المهتدی بن الواثق.
فقال علیه السلام لی: فی هذه اللیلة یبتر [5] الله عمره.
فلما أصبحنا. شغب الأتراك.
و قتل المهتدی.
و ولی المعتمد - مكانه - [6] .
46- عن أبی هاشم قال: كنت محبوسا - عند ابی محمد علیه السلام - فی حبس المهتدی -.
فقال علیه السلام لی: - یا اباهاشم - ان هذا [7] الطاغیة [8] اراد أن یعبث [9] بأمر الله [10] عزوجل - فی هذه اللیلة -.
و قد بتر الله عمره...
[ صفحه 81]
فلما اصبحنا. شغب [11] الاتراك علی المهتدی.
و اعانهم العامة [12] - لما عرفوا من قوله بالأعتزال و القدر -.
فقتلوه [13] .
و نصبوا مكانه المعتمد. و بایعوا له... [14] .
47- عن أبی هاشم (داود بن القاسم) [15] الجعفری قال:
كنت محبوسا مع أبی محمد علیه السلام - فی حبس المهتدی، ابن الواثق.
فقال علیه السلام لی [16] : - یا اباهاشم [17] - ان هذا الطاغی (اراد أن) [18] یعبث [19] بالله - فی هذه اللیلة -.
و قد بتر الله [20] عمره...
قال ابوهاشم: فلما أصبحنا [21] شغب الأتراك علی المهتدی.
[ صفحه 82]
و قتلوه.
و ولی المعتمد مكانه. و سلمنا الله (تعالی) [22] و [23] .
48- كتب محمد (بن الحسن) [24] بن شمون البصری: یسأل [25] ابامحمد علیه السلام عن الحال؟!
- و قد اشتدت علی الموالی - من محمد المهتدی -.
فكتب علیه السلام الیه: عد - من یومك - خمسة ایام.
فأنه یقتل فی الیوم السادس - من بعد هوان یلاقیه -.
فكان كما قال علیه السلام.
و فی روایة احمد بن محمد: انه وقع علیه السلام بخطه:
ذاك اقصر لعمره.
عد - من یومك هذا - خمسة أیام.
و یقتل - فی الیوم السادس - بعد هوان و استخفاف یمر به [26] .
[ صفحه 83]
49- محمد [27] بن الحسن بن شمون [28] قال: حدثنی احمد بن محمد قال: كتبت الی ابی [29] محمد علیه السلام.
- حین اخذ [30] المهتدی (فی قتل الموالی [31] [32] .
و قلت [33] : - یا سیدی - الحمدلله الذی شغله عنا [34] .
فقد بلغنی انه یتهددك [35] .
و یقول: - و الله - لأجلینهم [36] عن جدید [37] الأرض [38] .
[ صفحه 84]
فوقع (ابومحمد علیه السلام) [39] - بخطه -: ذاك [40] اقصر لعمره.
عد [41] - من یومك هذا - خمسة أیام.
و [42] یقتل [43] فی [44] الیوم السادس - بعد هوان و استخفاف [45] (یمر به) [46] فكان [47] كما قال علیه السلام [48] .
[ صفحه 85]
50- (أن الأتراك) لما رأوا المهتدی بدار احمد بن جمیل قاتلهم.
فأخرجوه.
و كان به أثر طعنة.
فلما رأی الجرح، القی بیده الیهم.
و ارادوه علی الخلع.
فأبی أن یجیبهم.
فمات یوم الاربعاء - و اظهروه للناس یوم الخمیس -.
و كانوا قد خلعوا اصابع یدیه و رجلیه من كعبیه.
و فعلوا به غیر شی ء حتی مات [49] [50] .
51- [استقر المهتدی فی الخلافة فی شعبان سنة 255.
و فی رجب سنة 256 دار حرب بینه و بین الاتراك من موالیه].
فلما التقوا خامرت الأتراك - الذین مع الخلیفة - الی اصحابهم و صاروا البا واحدا علی الخلیفة.
فحمل الخلیفة علیهم. فقتل منهم نحوا من اربعة آلاف.
ثم حملوا علیه.
[ صفحه 86]
فهزموه و من معه.
فأنهزم المهتدی و بیده السیف...
فدخل دار احمد بن جمیل - صاحب المعونة -.
فوضع فیها سلاحه و لبس البیاض.
و اراد أن یذهب. فیختفی.
فعاجله احمد بن خاقان منها.
فأخذه. قبل أن یذهب.
و رماه بسهم و طعن فی خاصرته، به.
و حمل المهتدی علی دابة - و خلفه سائس - و علیه قمیص و سراویل حتی ادخلوه دار احمد بن خاقان.
فجعل من هناك یصفعونه و یبزقون فی وجهه.
و سلموه الی رجل. فلم یزل یجأ خصیتیه و یطؤهما حتی مات [51] .
[ صفحه 87]
[1] عبث بالدين و غيره: استخف.
[2] شغب القوم - بهم و عليهم - هيج الشر عليهم (نقلا عن هامش المصدر).
[3] الخرائج: ج 1 ص 431.
[4] مهج الدعوات: ص 329 و اثبات الوصية: ص 253 و بحارالانوار: ج 50 ص 313 - نقله عن مهج الدعوات -.
[5] بتر الشي ء: قطعه (نقلا عن هامش المناقب).
[6] المناقب: ج 4 ص 430 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 647 - نقله عن المناقب -.
[7] في مهج الدعوات: ان هذه الطاغية.
[8] في بحارالانوار: ان هذا الطاغي.
[9] في مهج الدعوات: يبعث (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).
[10] في البحار:... يعبث بالله عزوجل.
[11] في مهج الدعوات: سعت الأتراك.
[12] في بحارالانوار:... و اعانهم الأمة...
[13] في بحارالانوار: و قتلوه.
[14] اثبات الوصية: ص 252 و 253 و مهج الدعوات: ص 329 و بحارالانوار: ج 50 ص 313 - نقله عن مهج الدعوات -.
[15] ما بين القوسين لم يذكر في ص 205 من الغيبة.
[16] في البحار بدون كلمة: لي.
[17] في الغيبة: ص 205: يا با هاشم.
[18] ما بين القوسين لم يذكر في اثبات الهداة.
[19] في بحارالانوار: يتعبث.
[20] في ص 223 من الغيبة:... الله تعالي.
[21] في الغيبة: ص 223: فلما اصبحنا و طلعت الشمس، شغب الأتراك...
[22] ما بين القوسين لم يذكر في البحار و ص 223 من الغيبة.
[23] الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 205 و ص 223.
و بحارالانوار: ج 50 ص 303 - نقله عن الغيبة -.
و في اثبات الهداة: ج 3 ص 412 - نقله عن الغيبة -.
[24] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.
[25] في المناقب: فسأل.
[26] المناقب: ج 4 ص 436 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 651 - نقله عن المناقب -.
[27] في مهج الدعوات و اثبات الوصية: محمد بن الحسن بن شمون عمن حدثه قال: كتبت...
و في بحارالانوار: محمد بن الحسن بن شمون عن احمد بن محمد قال: كتبت... و في كشف الغمة: قال احمد بن محمد: كتبت....
[28] في اثبات الوصية: شموذ.
[29] في بحارالانوار: الي ابي الحسن عليه السلام.
(و ذلك سهو مطبعي أو خطاء - من قبل النساخ - قطعا -).
[30] في مهج الدعوات: حين اخذه.
[31] اي: موالي نفسه (نقلا عن هامش الارشاد).
[32] ما بين القوسين لم يذكر في اثبات الوصية و مهج الدعوات.
[33] كلمة: و قلت - مذكورة في اعلام الوري - فقط - و لم تذكر في باقي المصادر.
[34] في اعلام الوري و كشف الغمة: شغله عنك.
[35] في بحارالانوار: يهددك.
و في اثبات الوصية و مهج الدعوات: يتهدد شيعتك.
[36] في كشف الغمة: لأخلينهم.
و في بحارالانوار: لأجلينكم.
[37] في الارشاد و البحار: عن جدد الارض.
و في اثبات الهداة: عن حديد الارض (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).
[38] جديد الارض: وجهها و ظهرها.
[39] ما بين القوسين لم يذكر في اثبات الوصية و مهج الدعوات.
[40] في الارشاد و البحار و مدينة المعاجز و مهج الدعوات: ذلك.
[41] في كشف الغمة: وعد.
[42] في اثبات الوصية و مهج الدعوات بدون كلمة: و.
[43] في اثبات الوصية و مهج الدعوات: فأنه يقتل.
[44] في اثبات الوصية: من يوم السادس.
[45] في اثبات الهداة: و استخفاف عظيم به.
و في اثبات الوصية و مهج الدعوات: و استخفاف و ذل يلحقه.
و في كشف الغمة: و استخفاف بموته.
[46] ما بين القوسين لم يذكر في اثبات الهداة و اثبات الوصية و كشف الغمة و مهج الدعوات.
[47] في الارشاد و بحارالانوار: و كان.
[48] الكافي: ج 1 ص 510 و الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة: ج 2 ص 333 و اعلام الوري: ج 2 ص 145 و كشف الغمة: ج 2 ص 414 و اثبات الوصية: ص 250 و اثبات الهداة: ج 3 ص 404 و مهج الدعوات: ص 330 و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 553 - نقله عن الكافي - و في بحارالانوار: ج 50 ص 308 - نقله عن الارشاد و اعلام الوري. قتل المهتدي يوم الثلاثاء لأربع عشر بقين من رجب سنة 256.
فتوقيع الامام عليه السلام كان في 8 رجب سنة 256 (نقلا عن هامش الارشاد و هامش مدينة المعاجز).
[49] الكامل في التاريخ لابن اثير: ج 7 ص 233.
لما شرع (المهتدي) في قتل مواليه من الترك.
[50] خرجوا عليه في رجب سنة 255 و قتلوا صالح بن وصيف - و كان اعظم امرائه و محل اعتماده في مهماته - و علقوا رأسه في باب المهتدي - لهوانه و استخفافه.
فقتلوه - بعد ذلك - اقبح قتل (نقلا عن هامش بحارالانوار: ج 50 ص 308).
[51] البداية و النهاية لابن كثير: ج 11 ص 22 و 23.